تفسير رؤية ريحان في المنام أو الحلم



تفسير رؤية ريحان في المنام أو الحلم

تفسير حلم ريحان حسب إبن شاهين

وأما الريحان الأخضر ويعرف بالإترنجي إذا كان لونه وريحه طيباً فإنه يدل على الولد وقلعه من الأرض بكاء وحزن.

وبالمجمل فإن رؤيا الريحان تؤول على سبعة أوجه : إمرأة وجارية وصديق وولد وكلام حسن ومجلس علم وصنعة حسنة.

ومن رأى في بستانه أو في داره ريحاناً فإنه يحصل له منفعة مما ذكر.

وإن رأى في ذلك ما يزينه أو يشينه فهو عائد على ما ذكر.

ومن رأى أنه يبيع ريحاناً في وقته فهو محمود وفي غير وقته ليس بمحمود.

ومن رأى ريحاناً في وقته فإنه يدل على مصاحبة رجل أصيل جوهري صاحب كلام حسن.

ومن رأى أنه يقلع ريحاناً فإنه يفترق من رجل أصيل.

وأما الريحان الحمامي، قال ابن سيرين: من رآه رطباً ولونه حسناً وريحه طيباً فإنه يدل على العز والشرف، وإن رآه ذابلاً فإنه يدل على السقم، وقيل الريحان الحمامي يدل على الولد وقلعه يدل على البكاء والحزن.

وبالمجمل فإن رؤيا الريحان الحمامي تؤول على ستة أوجه : عز وشرف وولد وصديق وكلام حسن ومجلس علم ومعرفة وذكر جميل.

ورؤيا الرياحين ونحوها في موضع نباتها دون أن تكون مقلوعة تؤول بالولد، وقد قال بعض العرب: ولدك ريحانك، وإن رآها مقلوعة، وقد وضعت في داره أو أمامه فإنه هم وحزن وبكاء.

ومنهم من قال أن الريحانة إمرأة فمن ملكها فإنه يتزوج بامرأة ولكن تقع الفرقة بينهما عاجلاً، وقد قيل في الأخبار:

إن النساء شياطين خلقن لنا ... نعوذ بالله من كيد الشياطين فأجبنه:

إن النساء رياحين خلقن لكم ... وكلكم يشتهي الرياحين

تفسير حلم ريحان حسب إبن سيرين

وأما الريحان: قال أكثر المعبرين أن الرياحين كلها إذا رؤيت مقطوعة، فإنها تدل على هم وحزن.

وإذا رأيت ثابتة في مواضعها، فإنها تدل على راحة أو زوج أو ولد، وبلغنا عن علي بن عبيد أنه قال: كنت عند سفيان الثوري، فقال له رجل: رأيت البارحة كأن ريحانة رفعت إلى السماء من قبل المغرب حتى توارت بالسماء، فقال له سفيان: إن صدقت رؤياك فقد مات الأوزاعي، فوجدوه قد مات في تلك الليلة.

ويدل الريحان على الولد إذا كان نابتاً في البستان ويدل على المرأة إن كان مجموعاً في حزمة ويدل على المصيبة إذا كان مقطوعاً مطروحاً في غير موضعه أو لم يكن له ريح.

وقيل إن الريحان نعمة لقوله تعالى " فروح وريحان وجنة نعيم ". وهو بالفارسية شاسيرم والشاة تدل على الملك والحماحم حمى الأسنة.