تفسير رؤية ساقية في المنام أو الحلم



تفسير رؤية ساقية في المنام أو الحلم

تفسير حلم ساقية حسب إبن شاهين

وهي تؤول على أوجه:

فمن رأى ساقية ضعيفة يدور بها الماء اليسير فإنها حياة طيبة للبشر إذا كانت عامة أو لمن ملك تلك الساقية خاصة.

ومن رأى أن ساقية خرجت من خلال الدور والبيوت فإنها حياة طيبة إذا كان ماؤها عذبا، وإن كان مالحاً فهو مضرة أو سوء ينتشر.

ورؤيا الساقية أيضاً تؤول بالمرأة فما رؤى فيها من زين أو شين فهو في فيها.

ومن رأى أنه قطع ساقية جارية فهي مقاطعة بينه وبين إمرأة تكون ذات محرم.

ومن رأى أنه خلف ساقية فإنه يموت ويخلف إمرأته بعده.

ومن رأى أنه يستقي من ساقية فإنه يصيب خيراً بقدر ما استقى.

ومن رأى أن ساقية تجري ببستانه، فإن كان عزباً تزوج، وإن كان متزوجاً تحمل إمرأته منه.

ومن رأى إنها هدمت أو حدث بها عيب فإن زوجته ينكحها غيره.

ومن رأى أنه يشرب ماء عذبا من ساقية فإنه يصيب لذاذة عيش، وإن كان مرا فهو مرض.

ومن رأى كأن ساقية قد حبس ماؤها إلى أن دفق فإنه يدل على حصول ولد.

ومن رأى أنه يجري من ساقية نوع سائل فهو خير ومنفعة ولذة وتعسر قريب وهناك المزيد مما يدل عليه في فصل الأنهار ففيه نوع يكره طعمه أو مثله.

تفسير حلم ساقية حسب إبن سيرين

السواقي: الساقية تدل على مجرى الرزق ومكانه وسببه كالحانوت والصناعة والسفر ونحو ذلك، وربما دل على القروح لمدها بالماء فهي مجراه مع سبقها البساتين، وربما دلت على السقاء والسقاية لحملها للماء ومجيئها به، وربما دلت على محجة طريق السفر لسير المسافرين عليها كالماء، وربما دلت على الخلق لأنه ساقية الجسم، وربما دلت على حياة الخلق إن كانت للعامة أو حياة رأسها إن كانت خاصة.

ومن رأى ساقية تجري بالماء من خارج المدينة إلى داخلها في أخدود بماء صاف والناس يحمدون الله عليها أو يشربون من مائها ويملئون آنيتهم منها، فانظر إلى ما فيهم، فإن كانوا في وباء انجلى عنها وأمدهم الله سبحانه بالحياة، وإن كانوا في شدة أتاهم الله بالرخاء إما بمطر دائم أو رفقة بالطعام، وإن لم يكونوا في شيء من ذلك أتتهم رفقة بأموال كثيرة لشراء السلع وما كسد عندهم من المتاع.

وإن كان ماؤها كدراً أو مالحاً أو خارجاً على الساقية مضراً بالناس، فإنه سوء يقدم على الناس وشر فيهم إما سقم عام كالزكام في الشتاء والحمى في الصيف أو خبر مكروه على المسافرين أو غنائم حرام وأموال خبيثة تدخل على قدر الرؤيا وزياداتها، وأما من رآها جارية إلى داره أو حانوته فدليلها عائد عليه في خاصته على قدر صفائها وطيب مائها واعتدال جريانها، ومن رآها جارية إلى بستانه أو فدانه نظرت في حاله، فإن كان عازباً تزوج أو اشترى جارية ينكحها، فإن كانت له زوجة أو جارية وطئها وحملت منه إن شربت أرضه أو بستانه أو نبت نباته.

وإن رأى جريانها شنعاً بخلاف ما تجري السواقي به إن كان ماؤها دماً، فإن أهله ينكحها غيره إما في عصمته أو من بعد فرقه على قدر حاله وما في زيادة منامه، وقيل الساقية التي يسدها الرجل الواحد ولا يغرق فيها فهي حياة طيبة لمن ملكها خاصة إذا نقص الماء من مجراه المحدود في الأرض، فإن فاض عن مجراه يميناً وشمالاً فهو هم وحزن وبكاء لأهل ذلك الموضع، وكذلك لو جرت الساقية في خلال الدور والبيوت، فإنها حياة طيبة للناس.

وحكي أن رجلاً رأى ساقية مملوءة زبلاً وكناسة وقد كان أخذ مجرفة ونظف تلك الساقية وغسلها بماء كثير لتكون جرية الماء فيها سريعة صافية فعرض له أنه أصبح من الغد وقد احتقن وأسهل طبيعته.

والناعورة: خادم يحفظ أموال الناس في السر، وقيل الدواليب والنواعير دوران التجارات والأموال وانتقال الأحوال على السفر.