تفسير رؤية ديك في المنام أو الحلم



تفسير رؤية ديك في المنام أو الحلم

تفسير حلم ديك حسب إبن شاهين

وأما الديك فإنه يؤول على أوجه:

فمن رأى ديكاً ملكه فإنه يقهر رجلاً أعجمياً.

ومن رأى أنه قتل ديكاً فإنه ظفر، وأما سماع صوت الديك فحصول طريق الخيرات، وقيل الديك يؤول بالغلام أو ولد.

ومن رأى ديكاً حمل عليه فإنه يدل على حصول غم من بعض الناس، وأما خصي الديك فغلام صغير.

ومن رأى أن بيده ديكاً فإنه يدل على حصول ولد أو يصحب مؤذناً لقوله عليه الصلاة والسلام: الديك صديقي وهو يدعو إلى الصلاة.

ومن رأى أنه ذبح ديكاً، فإن كان له أحد في الرق فإنه يموت، وربما يضعف.

ومن رأى أنه أمسك ديكاً واحتوى عليه فإنه يدل على علو الهمة، وقيل الديك يؤول برجل شجاع.

تفسير حلم ديك حسب موسوعة ميلر

إذا رأيت ديكاً في الحلم فهذا يعني أنك ستنجح كثيراً وتصبح مشهوراً لكنك ستصاب بالغرور بسبب هذا الصعود السريع المفاجئ.

وإذا رأيت ديوكاً تتقاتل فهذا يعني شجاراً وخصاماً ومنافسات.

تفسير حلم ديك حسب إبن سيرين

الديك: في أصل التأويل عبد مملوك أعجمي أو من نسل مملوك، وكذلك الدجاج لأنهم عند إبن آدم مثل الأسير لا يطيرون ويكون رب الدار من المماليك كما أن الدجاجة ربة الدار من الخادمات والجواري.

والديك أيضاً يدل على رجل له علو همة وصوت كالمؤذن والسلطان الذي هو تحت حكم غيره لأنه مع ضخامته وتاجه ولحيته وريشه داجن لا يطير فهو مملوك لأن نوحاً عليه السلام أدخل الديك والبدرج السفينة، فلما نضب الماء ولم تأته الإذن من الله تعالى في إخراج من معه في السفينة سأل البدرج نوحاً أن يأذن له في الخروج ليأتيه بخبر الماء وجعل الديك رهينة عنده.

وقيل إن الديك ضمنه فخرج وغدر ولم يعد فصار الديك مملوكاً وكان شاطراً طياراً فصار أسيراً داجناً وكان البدرج ألوفاً فصار وحشياً، وهو طائر أكبر من الدجاج أحمر العينين مليح، وقيل إن الديك رجل جلد محارب له أخلاق رديئة يتكلم بكلام حسن بلا منفعة وهو على كل الأحوال إما مملوك أو من نسل مملوك.

وقيل من ذبح ديكاً دل على أنه لا يجيب المؤذن، وقيل من رأى أنه تحول ديكاً مات وشيكاً، والديوك الصغار مماليك أو صبيان أولاد مماليك، وكذلك الفراريج الإناث أولاد جوار أو عبيد أو وصائف، وجماعة الطيور سبي وأموال رقيق قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رأيت كأن ديكاً نقرني نقرة أو نقرتين أو قال ثلاثة وقصصتها على أسماء بنت عميس، فقالت: يقتلك رجل من العجم المماليك.

وجاء رجل إلى أبي عون الضراب، فقال: رأيت كأن ديكاً كبيراً صاح بباب بيتك هذا، فجاء أبو عون إلى ابن سيرين فقص عليه تلك الرؤيا، فقال له ابن سيرين: لئن صدقت رؤياك لتموتن أنت بعد أربعة وثلاثين يوماً وكان له خلطاء وندماء على الشراب قال فرفع ذلك كله وتاب إلى الله تعالى من يوم الرؤية ومات فجأة كما قال ابن سيرين، فقيل لابن سيرين: كيف استخرجت ذلك قال من حساب الجمل لأن الدال أربعة والياء عشرة والكاف عشرين.