تفسير رؤية حائط في المنام أو الحلم



تفسير رؤية حائط في المنام أو الحلم

التفسير العام لـ "حائط"

رؤية الجدار أو الحائط في حلمك يدل على القيود، العقبات والحدود، وأن هناك حاجز يعرقل تقدمك، وقد تعني أنك معتاد على التمسك بطريقة تفكيرك وعاداتك القديمة.

إذا حلمت أنك قفزت فوق جدار، فإن ذلك سوف يشير إلى أنك سوف تتغلب على العقبات الصعبة وتنجح.

إذا حلمت أنك تهدم جدارا، فإن ذلك يشير إلى أنك ستخترق العقبات وتتغلب على القيود.

إذا حلمت أن جدارا ينهار، فإنك ستنتصر وستتجاوز مشاكلك وكل الحواجز التي تعترض طريقك.

إذا حلمت أنك تبني جدارا، فإن ذلك يمثل علاقة سيئة أو بعض الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة، أو أنك تحاول حماية أحدهم من الإصابة مرة أخرى.

إذا رأيت أنك تختبئ وراء جدار فإن ذلك قد يعني أنك تخجل من الاعتراف بعلاقاتك.

إذا حلمت أنك رُميت أو جُرِرت من خلال جدار فإن ذلك يعني أنك بحاجة إلى هدم الجدران التي بنيتها حول نفسك، وأنك تحتاج إلى الخروج واستكشاف العالم.

رؤية بيت بدون جدران يمثل انعدام الخصوصية، وأنك تشعر أن الجميع يتدخل في شؤونك.

تفسير حلم حائط حسب النابلسي

من رأى في المنام أنه قائم على حائط أو كان راكباً إِياه فالحائط رجل منيع صاحب دين، ومال وقدر على مقدار عرض الحائط وإحكامه ورفعته.

وإن رأى امرؤ أن حائطه سقط فإنه يصير إلى كنز.

ومن رأى أن حائطاً سقط عليه فقد أذنب ذنوباً كثيرة وتعجل عقوبته.

ومن رأى حيطاناً مندرسة فهو رجل إمام عالم كبير، فإن جددها، فإن أصحابه وجنوده يتجددون وتعود حالهم الأولى في الدولة.

ومن رأى أنه متعلق بحائط فهو على شرف زواله بقدر استمكانه منه في تعلقه، ويقال: بل يتعلق برجل رفيع، فإن رفع حائطاً فطرحه فإنه يسقط رجلاً عن معيشته، أو يهلكه، أو يقتله، فإن عرف الحائط، فإن صاحبه يموت مهموماً.

وقيل الحائط رجل ذو سلطان غالب، وحائط المدينة رجال غزاة أو سلطان قوي أو رئيس جبار حافظ لماله، فإن وثب من حائط أو اعتمد على عصا فإنه يتحول من رجل مؤمن إلى رجل منافق، أو يترك مشورة مؤمن بمشورة منافق.

ومن نظر في حائط فرأى مثاله فيه فإنه يموت، ومن سقط من حائط سقط عن حاله أو عن رجاء يرجوه.

ومن رأى كأنه جلس على حائط وفي يده سوار من ذهب فإنه ينال علواً أو شرفاً وثروة وجاهاً، ورؤية الجدار في المنام يدل على العلم والهدى، والإطلاع على الأشرار، والحكم، أو الفرقة بين الأصحاب.

ومن رأى الحائط سقط إلى داخل الدار مرض صاحبها، وإن سقط الحائط إلى خارج الدار فذلك موته، وإن كان مسافراً قدم من سفره.

ومن رأى حائطاً تجدد في مكانه فإنه مصاهرة، ومن بنى حائطاً من اللبن عمل عملاً صالحاً، ولا يحمد البناء بالأجر والجص.

والحائط إذا انشق في مكانه فإنه زيادة سجن في ذلك المكان.

تفسير حلم حائط حسب إبن شاهين

رؤيا الحيطان والجدران

أما الأساس فهو التقوى فكلما كان وثيقاً كانت التقوى أوثق.

وقال ابن سيرين: الحائط تؤول بحال الرجل في الدنيا، فمن رأى أنه فقد حائطاً وهم مستحكم قوى فإنه يدل على صلاح حاله في الدنيا بمقدار سمك الحائط.

ومن رأى أنه يخرب حائطاً وكان عتيقاً فإنه يدل على حصول الماء أو العلم، وإن كان جديداً فإنه يصيبه غم ومصيبة بقدر ما أخربه من الحائط، وإن كان الحائط رقيقاً ضعيفاً فإنه يدل على ضعف حاله في الدنيا وإدبار أمره.

ومن رأى أنه قائم على الحائط فإنه لا يستقيم أمره.

ومن رأى أنه معلق بالحائط فإنه يدل على زوال حاله وعيشه.

ومن رأى أنه رفع حائطاً، فإن كان ذا وجاهة فإنه يرقى إنساناً إلى منصب، وإن كان غير ذلك فإنه يساعده باللفظ.

ومن رأى أنه هدم حائطاً فإنه يسقط إنساناً عن معيشته أو يهلكه.

ومن رأى أنه أقام حائطاً أو بنى حائطاً كان خربا فإنه يسعى في صلاح أمور رجل قد فسدت.

ومن رأى أن حائط مدينة أو جامع سقط فإنه حدوث مصيبة لمتولى ذلك المكان.

ومن رأى أنه يخرب حائطاً عتيقاً فإنه صلاح حاله، وإن كان جديداً فبضده.

ومن رأى أنه يبني حائطاً، فإن كان من لبن وطين فإنه يدل على صح دينه وأمانته.

ومن رأى أنه يبني حائطاً من جص فإنه يدل على تغير نيته وفساد دينه.

وأما السرب فإنه مكر ودخول الإنسان يه رجوع مكروه إليه.

وإن رأى فيه ماء طاهرا فهو معيشة من مكروه، وإن كان به دنس أو به نجاسة فإنه مكر يمكره ويحصل به هم وحزن.

وأما الأخبية فهي إمرأة تكتم السر، فمن رأى أن فيها شيئاً من الأشياء كان باطنها نظير ما ينسب إليه ذلك الشيء، وإن رآها خالية فإن تلك المرأة تكون غير موافقة لما يريده منها والله تعالى أعلم.

تفسير حلم حائط حسب إبن سيرين

الحائط: رجل، وربما كان حال الرجل في دنياه إذا رأى أنّه قائمِ عليه، وإن سقط عنه زال عن حاله.

وإن رأى أنّه دفع حائطاً فطرحه، أسقط رجلاً من مرتبته وأهلكه.

والحائط رجل ممتنع صاحب دين ومال وقدر، على قدر الحائط في عرضه وإحكامه ورفعته، والعمارة حوله بسببه.

ومن رأى حيطان بناء قائمة محتاجة إلى مرمة، فإنه رجل عالم أو إمام قد ذهبت دولته.

فإن رأى أنّ أقواماً يرمونها، فإنّ له أصحاباً يرمون أموره.

ومن رأى أنّه سقط عليه حائط أو غيره، فقد أذنب ذنوباً كثيرة وتعجل عقوبته.

والشق في الحائط أو الشجرة أو في الغصن، مصير الواحد من أهل بيته، واثنين بمنزلة القرطين والحلمتين.

ومن رأى حيطاناً دارسة، فهو رجل إمام عادل ذهبت أصحابه وعترته. فإن جددها فإنهم يتجددون وتعود حالتهم الأولى في الدولة.

فإن رأى أنه متعلق بحائط، فإنّه يتعلق برجل رفيع، ويكون استمكانه منه بقدر استمكانه من الحائط.

ومن نظر في حائط فرأى مثاله فيه، فإنّه يموت ويكتب على قبره.